الجنس : عدد المساهمات : 777 تاريخ التسجيل : 05/07/2009 الدولة : مصر العمل/الترفيه : المدير العام المزاج : الحمد لله
موضوع: اول لواء عقدة الرسول وبعض السرايا والغزوات الجمعة 07 أغسطس 2009, 7:53 pm
أول لواء عقده رسول الله
وأول لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم على قول موسى بن عقبة - لواء حمزة بن عبد المطلب في شهر رمضان في السنة الأولى ، بعثه في ثلاثين رجلا من المهاجرين خاصة يعرض عيرا لقريش جاءت من الشام ، فيها أبو جهل في ثلاثمائة رجل حتى بلغوا سيف البحر من ناحية العيص ، فالتقوا واصطفوا للقتال فحجز بينهم مجدي بن عمرو الجهني . وكان موادعا للفريقين . فلم يقتتلوا .
ثم بعث سعد بن أبي وقاص في ذي القعدة من تلك السنة إلى الخرار من أرض الحجاز ، يعترضون عيرا لقريش . وعهد إليه أن لا يجاوز الخرار ، وكانوا عشرين . فخرجوا على أقدامهم يسيرون بالليل ويكمنون بالنهار . حتى بلغوا الخرار ، فوجدوا العير قد مرت بالأمس . ثم دخلت السنة الثانية . غزوة الأبواء فغزا فيها صلى الله عليه وسلم غزوة الأبواء . وكانت أول غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه . خرج في المهاجرين خاصة يعترض عيرا لقريش فلم يلق كيدا . وفيها وادع بني ضمرة على أن لا يغزوهم ولا يغزوه ولا يعينوا عليه أحدا . غزوة بواط ثم غزا بواطا في ربيع الأول . خرج يعترض عيرا لقريش فيها أمية بن خلف ومائة رجل من المشركين . فبلغ بواطا - جبلا من جبال جهينة - فرجع ولم يلق كيدا .
ثم خرج في طلب كرز بن جابر الفهري . وقد أغار على سرح المدينة ، فاستاقه . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أثره حتى بلغ سفوان من ناحية بدر وفاته كرز . غزوة العشيرة ثم خرج في جمادى الآخرة في مائة وخمسين من المهاجرين يعترضون عيرا لقريش ذاهبة إلى الشام . وخرج في ثلاثين بعيرا يتعاقبونها . فبلغ ذات العشيرة من ناحية ينبع . فوجد العير فاتته بأيام . وهي التي خرجوا لها يوم بدر لما جاءت عائدة من الشام . وفيها : وادع بني مدلج وحلفاءهم .
ثم بعث عبد الله بن جحش إلى نخلة في رجب في اثني عشر رجلا من المهاجرين كل اثنين على بعير . فوصلوا إلى نخلة ، يرصدون عيرا لقريش . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كتب له كتابا . وأمره أن لا ينظر فيه حتى يسير يومين . فلما فتح الكتاب إذا فيه إذا نظرت في كتابي هذا ، فامض حتى تنزل بنخلة بين مكة والطائف ، فترصد قريشا ، وتعلم لنا أخبارها . فأخبر أصحابه بذلك وأخبرهم أنه لا يستكرههم فقالوا : سمعا وطاعة . فلما كان في أثناء الطريق أضل سعد بن أبي وقاص وعتبة بن غزوان بعيرهما . فتخلفا في طلبه . ومضوا حتى نزلوا نخلة
فمرت بهم عير قريش تحمل زبيبا وتجارة فيها عمرو بن الحضرمي ، فقتلوه وأسروا عثمان ونوفلا ابني عبد الله بن المغيرة والحكم بن كيسان مولى بني المغيرة . فقال المسلمون نحن في آخر يوم من رجب . فإن قاتلناكم انتهكنا الشهر الحرام وإن تركناهم الليلة دخلوا الحرم . ثم أجمعوا على ملاقاتهم . فرمى أحدهم عمرو بن الحضرمي فقتله وأسروا عثمان والحكم . وأفلت نوفل . ثم قدموا بالعير والأسيرين حتى عزلوا من ذلك الخمس . فكان أول خمس في الإسلام وأول قتل في الإسلام وأول أسر . فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلوه . واشتد إنكار قريش لذلك . وزعموا : أنهم وجدوا مقالا . فقالوا قد أحل محمد الشهر الحرام . واشتد على المسلمين ذلك